تم التصويت على مدينة البتراء واختيارها كإحدى عجائب الدنيا السبع
ويعيد هذا التصويت إلى الأذهان عجائب الدنيا السبع القديمة التي اختيرت
قبل نحو 200 عام قبل الميلاد وهي: معبد أرتيميس في إيفيز (الواقعة حاليا
في تركيا) وحدائق بابل المعلقة (العراق) وضريح هاليكارناسوس في بودروم (تركيا)
وتمثال رودس العملاق (اليونان) ومنارة الإسكندرية (مصر) وتمثال زيوس العملاق في
جبل الأوليمب (اليونان) وأهرامات الجيزة الثلاثة (مصر) وهي الوحيدة الباقية إلى الآن.
يعرفها زائروها و القارئون عنها بإسم (المدينة الوردية) نسبة الى لون الصخور
التي شكلت بناءها الفريد، و هي مدينة أشبه ما تكون بالقلعة، و قد كانت عاصمة لدولة الانباط.
اولا: موقع البتراء
فهي تقع جنوب الأردن وبالقرب من مدينة معان على بعد 262 كيلومتراً الى الجنوب من عمان،
و هي واحدة من أهم مواقع الجذب السياحي في الاردن، حيث تؤمها أفواج السياح من كل بقاع
الارض، و يأتيها الباحثون عن تجليات التاريخ الانساني، و الراغبون بإستحضار العصور الغابرة،
في رحلة تختلط فيها المتعة بالمعرفة.
الوصول و الاقامة
يمكن الوصول الى البتراء بواسطة السيارات الخاصة أو السياحية، كما يمكن للزائر
أن يستقل الحافلات التابعة للشركات السياحية من عمان. و يستطيع الزائر زيارة البتراء
و العوده الى عمان في نفس اليوم، لكن هناك فنادق كثيرة تقدم خدماتها الشاملة
للراغبين بالمبيت في البتراء
وعند الوصول
يصل الزائر الى قلب البتراء سيراً على الاقدام، أو ممتطياً صهوة جواد. أو راكباً في
عربة تجرها الخيول، و يمر عبر (السيق)، ذلك الشق الصخري الرهيب الذي يبلغ طوله
أكثر من 1000 متر، و ترتفع حوافه الصخرية 300 متر.
ولدى عبور المزيد خلال الشق يرى الزائر ضريح أوبيليسك المنحوت في المنحدر الصخرى.
وفي لحظة يتحول الممر من عريض إلى فجوة مظلمة لا يتجاوز عرضها عدة أقدام. وفجأة
فإنه ينحني في إستدارة جانبية، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الآثار روعه .. الخزنة،
إحدى عجائب الكون الفريدة، و هي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل،
و يلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس، بإرتفاع 140 متراً، و عرض 90 متراً.
إن المدينة المحفورة في الصخر والمختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي
بالكاد يسهل اختراقها تحظى بسحر غامض. إن المرور بالسيق، وهو ممر طريق ضيق
ذو جوانب شاهقة العلو التي بالكاد تسمح بمرور أشعة الشمس مما يضفي تباين دراماتيكي
مع السحر القادم. وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة
في الصخر والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية
وهنالك العديد من الواجهات التي تغري الزائر طيلة مسيره في المدينة الأثرية، وكل معلم من
المعالم يقود إلى معلم آخر بانطواء المسافات. إن الحجم الكلي للمدينة علاوة على تساوي
الواجهات الجميلة المنحوتة يجعل الزائر مذهولا ويعطيه فكرة عن مستوى الإبداع والصناعة
عند الأنباط الذين جعلوا من البتراء عاصمة لهم منذ أكثر من 2000 عام خلت. ومن عاصمتهم تلك
استطاع الأنباط تأسيس شبكة محكمة من طرق القوافل التي كانت تحضر إليهم التوابل والبخور
والتمر والذهب والفضة والأحجار الثمينة من الهند والجزيرة العربية للإتجار بها غربا
الأغلبية لا يعرفون عن البتراء الا هذه الصورة
الأربعاء مارس 06, 2013 3:25 am من طرف mhary
» ردود ال عفرار على أدعاءات العكبري
الأحد مارس 03, 2013 5:19 am من طرف mhary
» توجه السلطان عبدالله بن عيسى الى المهرة اليوم قادما من دولة الامارات العربية المتحدة
الأحد مارس 03, 2013 3:18 am من طرف mhary
» مرض رينود Raynaud Disease
الجمعة مارس 01, 2013 1:02 pm من طرف mhary
» التأثير العصبي على الجهاز الهضمي
الجمعة مارس 01, 2013 12:26 pm من طرف عمار المهري
» - هل تعلم متى يكون الشاي مضرآ للصحة؟
الجمعة مارس 01, 2013 11:52 am من طرف عمار المهري
» طرق الوقاية من الامراض المعدية
الجمعة مارس 01, 2013 8:45 am من طرف mhary
» [b]التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
الجمعة مارس 01, 2013 8:37 am من طرف mhary
» [sup]الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ[/sup]
الجمعة مارس 01, 2013 8:34 am من طرف mhary