أبكي ، وماذا تنفَع العَبَراتُ وجميعُ أهليبالقذائف ماتوا؟
ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولاخَلَََجاتُ
تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم كم مزَّقتْ وجدانيَالصَّرخاتُ
أبكي ، وأشلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ظنَّ الرَّجاءِ ، وزاغَتالنظراتُ
ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ فيكِ المبادئُ ، واستبدَّغُزَاةُ
وحشيةٌ ، لو أَنَّ هولاكو رأى لتصعّدت من قلبه الزَّفراتُ
بتْنا على لَهَب المواجع والأسى والمعتدونَ على الأسرَّةِ باتوا
أطفالُهم يستمتعون بأمنهم وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ
فَزَعُالصِّغار يزيد من إحساسنا بالظلم ، إنَّ الظالمينَ قُساَةُ
ماذا يفيدالدَّمْعُ ، والدَّمُ هَهُناَ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!
ماذا ،وبغدادُ المفاخر أصبحتْ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟
بغدادُ ، يابغدادُ ما التَفَتَ المدى إلا وعندكِ تُورق اللَّفتاتُ
بغدادُ ماابتسمتْرؤى تاريخنا إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ
صوت المآذِن فيكِ يرفعنا إلى قممتشيِّدها لنا الصَّلواتُ
أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ الرُّبى ورمَى شموخَالرَّافدين جُناةُ
لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا قَصْفاً ، تموت على صداهلُغات
لغةُ تصوغ القاذفاتُ حروفَها وبعنْفها تتحدَّث العَرَباتُ
أوهكذا ،تلقى العدالةُ حَتْفَها في عصرنا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!
ماذا يفيدالدَّمْعُ يا بغدادَنا وخَطاكِ في درب الرَّدىعثرات
ماذا يفيد الدَّمْعُ يامحبوبةً تبكي على أشلائها الحُرُماتُ
ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ وقذيفةٍ فيعَرْضها تتنافسُ القنواتُ؟
ماذا ، وأبناء العُروبةِ نظْرةٌ وهَجَتْ،وعقلٌتائهٌ وسُكاتُ؟
أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبيسُباَتِ؟
الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ مُرَّةٌ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌوشَتات
وعلى ثغور البائسين تساؤُلٌ مُرُّ المَذاقِ ، تُميتُه البَغَتاتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
هذا التساؤل ، لا جواب لمثله فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ
لو كانللعَرَبِ الكرام كرامةٌ ما سرّبَتْ سُفُنَ العدوِّ قَناَتُه
الأمر أكبرُ يارجالُ، وإِنَّما ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ
الأمرُ أمرُ الكفر أعلنحربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!
كفرٌ وإسلامٌ ، وليلُ حضارةٍغربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ
يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ به كأسالغُرور ، وسيّرتْه طُغاةُ
نزواتُ قومٍ،قادت الأعمى إلى لهبٍ ، كذلكتَقْتُلُ النَّزَواتُ
أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ مَتى تَمتَدُّ فيكم هذهالسَّكَراتُ ؟!
ماذا أقول لكم؟،وليس أمامنا إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ؟!
هذا العراقُ مضرَّجٌ بدمائه قد سُوِّدَتْ بجراحه الصَّفحاتُ
وهناكَفي الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ بدمٍ ، وجيشٌ غاصبٌ وبُغاةُ
ماذا أقول لكم؟ ودُورإِبائكم لا ساحةٌ فيها ولا شُرُفاتُ؟
ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم يخبو،فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟
قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينما جمد الإباءُوماتت النَّخَواتُ
بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي لها أسفاً ، وأدْمتْ قلبَهاالشَّهَواتُ
عُذراً ، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد هَبَّتْ بما لا تفهمالنَّعَراتُ
لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا دينُنا وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات
((إني لأُبصر فجر نَصْرٍ حاسمٍ ستزفُّه الأنفالُ والحجْرات))
عبدالرحمن العشماوي
ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولاخَلَََجاتُ
تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم كم مزَّقتْ وجدانيَالصَّرخاتُ
أبكي ، وأشلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ظنَّ الرَّجاءِ ، وزاغَتالنظراتُ
ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ فيكِ المبادئُ ، واستبدَّغُزَاةُ
وحشيةٌ ، لو أَنَّ هولاكو رأى لتصعّدت من قلبه الزَّفراتُ
بتْنا على لَهَب المواجع والأسى والمعتدونَ على الأسرَّةِ باتوا
أطفالُهم يستمتعون بأمنهم وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ
فَزَعُالصِّغار يزيد من إحساسنا بالظلم ، إنَّ الظالمينَ قُساَةُ
ماذا يفيدالدَّمْعُ ، والدَّمُ هَهُناَ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!
ماذا ،وبغدادُ المفاخر أصبحتْ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟
بغدادُ ، يابغدادُ ما التَفَتَ المدى إلا وعندكِ تُورق اللَّفتاتُ
بغدادُ ماابتسمتْرؤى تاريخنا إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ
صوت المآذِن فيكِ يرفعنا إلى قممتشيِّدها لنا الصَّلواتُ
أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ الرُّبى ورمَى شموخَالرَّافدين جُناةُ
لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا قَصْفاً ، تموت على صداهلُغات
لغةُ تصوغ القاذفاتُ حروفَها وبعنْفها تتحدَّث العَرَباتُ
أوهكذا ،تلقى العدالةُ حَتْفَها في عصرنا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!
ماذا يفيدالدَّمْعُ يا بغدادَنا وخَطاكِ في درب الرَّدىعثرات
ماذا يفيد الدَّمْعُ يامحبوبةً تبكي على أشلائها الحُرُماتُ
ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ وقذيفةٍ فيعَرْضها تتنافسُ القنواتُ؟
ماذا ، وأبناء العُروبةِ نظْرةٌ وهَجَتْ،وعقلٌتائهٌ وسُكاتُ؟
أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبيسُباَتِ؟
الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ مُرَّةٌ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌوشَتات
وعلى ثغور البائسين تساؤُلٌ مُرُّ المَذاقِ ، تُميتُه البَغَتاتُ
أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!
هذا التساؤل ، لا جواب لمثله فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ
لو كانللعَرَبِ الكرام كرامةٌ ما سرّبَتْ سُفُنَ العدوِّ قَناَتُه
الأمر أكبرُ يارجالُ، وإِنَّما ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ
الأمرُ أمرُ الكفر أعلنحربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!
كفرٌ وإسلامٌ ، وليلُ حضارةٍغربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ
يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ به كأسالغُرور ، وسيّرتْه طُغاةُ
نزواتُ قومٍ،قادت الأعمى إلى لهبٍ ، كذلكتَقْتُلُ النَّزَواتُ
أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ مَتى تَمتَدُّ فيكم هذهالسَّكَراتُ ؟!
ماذا أقول لكم؟،وليس أمامنا إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ؟!
هذا العراقُ مضرَّجٌ بدمائه قد سُوِّدَتْ بجراحه الصَّفحاتُ
وهناكَفي الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ بدمٍ ، وجيشٌ غاصبٌ وبُغاةُ
ماذا أقول لكم؟ ودُورإِبائكم لا ساحةٌ فيها ولا شُرُفاتُ؟
ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم يخبو،فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟
قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينما جمد الإباءُوماتت النَّخَواتُ
بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي لها أسفاً ، وأدْمتْ قلبَهاالشَّهَواتُ
عُذراً ، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد هَبَّتْ بما لا تفهمالنَّعَراتُ
لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا دينُنا وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات
((إني لأُبصر فجر نَصْرٍ حاسمٍ ستزفُّه الأنفالُ والحجْرات))
عبدالرحمن العشماوي
الأربعاء مارس 06, 2013 3:25 am من طرف mhary
» ردود ال عفرار على أدعاءات العكبري
الأحد مارس 03, 2013 5:19 am من طرف mhary
» توجه السلطان عبدالله بن عيسى الى المهرة اليوم قادما من دولة الامارات العربية المتحدة
الأحد مارس 03, 2013 3:18 am من طرف mhary
» مرض رينود Raynaud Disease
الجمعة مارس 01, 2013 1:02 pm من طرف mhary
» التأثير العصبي على الجهاز الهضمي
الجمعة مارس 01, 2013 12:26 pm من طرف عمار المهري
» - هل تعلم متى يكون الشاي مضرآ للصحة؟
الجمعة مارس 01, 2013 11:52 am من طرف عمار المهري
» طرق الوقاية من الامراض المعدية
الجمعة مارس 01, 2013 8:45 am من طرف mhary
» [b]التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
الجمعة مارس 01, 2013 8:37 am من طرف mhary
» [sup]الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ[/sup]
الجمعة مارس 01, 2013 8:34 am من طرف mhary